أكد هشام قاسم عضو قيادة "حماس" في الخارج، اليوم الاثنين، أن مجزرة أريحا التي ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم، تعبر عن حقيقته الدمويه وحكومته الفاشية، التي اتخذت من استباحة الدم الفلسطيني عنوانا وشعارا لها، ما رفع عدد شهداء شعبنا الفلسطيني منذ بداية تسلمها لمهامها لما يزيد على أربعين شهيدا.
وقال قاسم في بيان صحفي: إن "المجزرة على ما احتوته من دموية وهمجية ليست غريبة عن الاحتلال وعصاباته الإرهابية منذ أكثر من قرن من الزمن".
اقرأ أيضاً: محدث 5 شهداء من كتائب القسام في اشتباك مع قوات الاحتلال بمخيم عقبة جبر بأريحا
وشدد على أن المجزرة "لن تفتّ في عضد مقاومتنا البطلة، وأبناء شعبنا، الذين قرروا الانعتاق من نير الاحتلال، مرة واحدة وإلى الأبد، مهما كلفهم ذلك من أثمان غالية وباهظة، لأن الحرية تساوي دفع هذا الثمن، على فداحته".
وأشار قاسم إلى أن "مدينة أريحا التي اعتبرها الاحتلال وأنصاره نموذجا للهدوء الأمني فاجأته في الآونة الأخيرة من خلال وقوع عدة عمليات مقاومة فيها أقضّت مضاجعه.
اقرأ أيضاً: هنية: ستبقى المقاومة هي سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة بأريحا
وختم بالقول: إن "أريحا بعثت للعدو برسائل مقلقة مفادها أن الأراضي الفلسطينية المحتلة من شمالها إلى جنوبها إنما تشكل أرضا مشتعلة تحت أقدامه، وأنه لا مقام له فيها، مهما ارتكب من مجازر، واستباح دماء أبناء شعبنا، وأن أريحا كما نابلس وجنين، كما رام الله وقلقيلية، هي قلاع شامخة للمقاومة، مهما حاول الاحتلال التعتيم عليها، ومحاولة حصارها".